[سورة الأنعام (6) : الآيات 155 الى 157]
وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ (157)
902- حديث صحيح. إسناده حسن لأجل عاصم بن بهدلة، وباقي الإسناد على شرط البخاري ومسلم.
أبو وائل هو شقيق بن سلمة.
وهو في «شرح السنة» 96 بهذا الإسناد وكذا في «الأنوار» 1230.
وأخرجه النسائي في «الكبرى» 11174 والطيالسي 244 وأحمد (1/ 435) والدارمي (1/ 97، 68) وابن حبان 6 و7 والحاكم (2/ 318) والبزار 2410 من طرق عن حماد بن زيد بهذا الإسناد، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه النسائي في «الكبرى» 11175 والبزار 2211 و2212 من طرق عن ابن مسعود به.
وله شاهد من حديث جابر أخرجه ابن ماجه 11 وأحمد (3/ 397) .
وإسناده غير قوي لأجل مجالد بن سعيد، لكن يصلح شاهدا لما قبله.
الخلاصة: هو حديث صحيح بمجموع طرقه وشواهده. [1] وقع في الأصل «الرائي» والتصويب من ط «وشرح السنة» . [2] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [3] في الأصل «أبو بكر» والتصويب من ط و «شرح السنة» . [4] في المطبوع «عليها» . [.....]
نام کتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث نویسنده : البغوي، أبو محمد جلد : 2 صفحه : 172